اولاد بلادي

اهلا بك زائرنا الكريم ...
انت ليس مسجل معنا .مرحبا بك عضو في اسرتنا.


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

اولاد بلادي

اهلا بك زائرنا الكريم ...
انت ليس مسجل معنا .مرحبا بك عضو في اسرتنا.

اولاد بلادي

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اولاد بلادي

المنتدى في حالة اصلاح وتعديل انتظرونا في ايام الدخول المدرسي
منتديات اولاد بلادي ترحب بكم

    بحث الحملات الصليبية . . . . الثالثة متوسط

    روح الأمل
    روح الأمل
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى الرسائل الخاصة : 303
    العمر : 28
    العمل/الترفيه : طالبـة , ,
    تاريخ التسجيل : 13/05/2009

    بحث الحملات الصليبية . . . . الثالثة متوسط Empty بحث الحملات الصليبية . . . . الثالثة متوسط

    مُساهمة من طرف روح الأمل الإثنين يوليو 06, 2009 7:40 pm


    بسم الله والسلام علي





    الـحـمـلات الـصـلـيـبـيـة:

    الحملات الصليبية أو الحروب الصليبية بصفة عامة اسم يطلق حاليا على مجموعة من الحملات

    والحروب التي قام بها اوروبيون ما بين اواخر القرن الحادي عشر إلى الثلث الاخير من القرن

    الثالث عشر (1096 - 1291)، كانت بشكل رئيسي حروب فرسان ، واسميت بهذا الاسم لان الذين

    اشتركوا فيها كانوا يخيطون على البستهم على الصدر والكتف علامة الصليب من قماش احمر .

    كانت السبب الرئيس في سقوط البيزنطيين بسبب الدمار الذي كانت تخلفه الحملات الاولى المارة في

    بيزنطة(مدينة القسطنطينية) عاصمة الإمبراطورية البيزنطية وتحول حملات لاحقة نحوها.

    التسمية:

    سمي الصليبييون في النصوص العربية بالفرنجة أو الافرنج و سميت الحملات الصليبية بحروب الفرنجة

    اما في الغرب فقد سمي الصلييون بتسميات متعددة كمؤمني القديس بطرس

    fideles SanctiPetri او جنود المسيح (milites Christ)، ورأى من كان مندفعا بدافع

    الدين من الصليبيين انفسهم, على انهم حجاج ، واستخدم اسم "الحجاج المسلحين" لوصفهم في

    إشارة إلى ان الحجيج لا يحمل السلاح في العادة .وكان الصليبيون ينذرون او يقسمون ان يصلوا

    إلى القدس ويحصلوا على صليب من قماش يخاط إلى ملابسهم ، واصبح اخذ هذا الصليب إشارة إلى

    مجمل الرحلة التي يقوم بها كل صليبي .

    وفي العصور الوسطى كان يشار إلى هذه الحروب عند الاوروبيين بمصطلحات تقابل الترحال والطواف

    والتجوب (peregrinatio)والطريق إلى الارض المقدسة (iter in terram sanctam) وظهر مصطلح

    "الحرب الصليبية" او "الحملة الصليبية" على ما يبدو أول ما ظهر في بحث لمؤرخ بلاط لويس

    التاسع عشر ، لويس ممبور سنة 1675.

    السياق التاريخي :

    جردت الحملات الصليبية في الأصل لأغراض غير محاربة الإسلام و المسلمين إذ كان هدفها في البداية

    محاربة البابا لمخالفيه ، فقد جاء الصليبيون من شمال فرنسا إلى جنوبها لكى يقاتلوا

    الهراطقة الألبيجنسيين . فمنذ نهاية القرن الحادى عشر بدأت بوادر المقاومة ضد الكنيسة

    البابوية في روما و سيطرتها على شئون الحياة الأوربية ، وعند نهاية القرن الثانى عشر ذاعت

    الأفكار التى أخذ يواقيم الفلورى Jouchim Flora يدعو لها ، وقد لاقت افكاره الدينية

    الذيوع بسرعة ملحوظة . و سار يواقيم على نهج سان برنار الذى زعم أن العالم قد دخل عصر

    المسيح الدجال الذى يسبق قيام القيامة . و على حين أكتفى سان برنار بإدانة كبار

    الأساقفة على أعتبار أنهم أسرى الشيطان ، فإن يواقيم جعل البابوية نفسها هى المسيح

    الدجال . و قلب بذلك حق وراثة بابا روما للمسيح رأساً على عقب . وحاز شعبية واسعة لدى

    جميع الفرق المخالفة ، ونتج عن أفكاره هذه أن ظهرت عصبة جمعت حولها عدداً ضخماً من الأتباع

    في جنوب فرنسا تدعى الكارتاريون Czthari أى الأطهار أو الألبيجنسيون نسبة إلى بلدة Albi

    في مقاطعة تولوز و التى كانت معقلاً لهم . و عند نهاية القرن الثانى عشر كان سكان المدن

    الأثرياء و نبلاء تولوز و بروفانس إما أعضاء في الكنيسة الألبيجانسية و إما من المتعاطفين

    مع قادتها . و كانت البابوية في روما سنة 1200م ترى في السيطرة الألبيجنسية على جنوب

    فرنسا سرطان ينهش في جسد العالم المسيحى يجب استئصالهبأى ثمن ، لأنها رأت فيها ديانة

    مختلفة . و تطورت الأحداث بالشكل الذى أدى إلى إعلان بابا روما قرار حرمان على ريموند

    السادس أمير تولوز ، و إباحة أراضيه و أملاك الألبيجنسيين ، فتحمس لذلك أمراء شمال فرنسا

    و اندفعوا في حملة صليبية سنة 1209 قضت على الأمراء الأقطاعيين في جنوب فرنسا ، و إقتسموا

    إقطاعاتهم.كذلك يمكن أن نصور الغزو الجزئى الذى قام به الأنجلو ـ نورمان لأيرلندا على أنه

    نمط من أنماط الحروب الصليبية رغم أن ضحاياه كانوا من الكاثوليك .

    جاءت بداية الحروب الصليبية في فترة كانت فيها أوروبا قد تنصرت بالكامل تقريبا بعد

    اعتناق الفايكينج والسلاف والمجر للمسيحية .فكانت طبقة المحاربين الاوروبيين قد اصبحوا بلا

    عدو لقتاله ، فاصبحوا ينشرون الرعب بين السكان ، وتحولوا إلى السرقة وقطع الطرق

    والقتال في ما بينهم ، فكان من الكنيسة ان حاولت التخفيف بمنع ذلك ضد جماعات معينة في

    فترات معينة من اجل السيطرة على حالة الفوضى القائمة .وفي ذات الوقت افسح المجال للاوربيين

    للاهتمام بموضوع الارض المقدسة التي سيطر عليها المسلمون منذ عدة قرون ولم يتسن للاوربيين

    الالتفات لها لانشغالهم بالحروب ضد غير المسيحيين من الفايكنج والمجريين الذين كانوا يشكلون

    المشكلة الاقرب جغرافيا سابقا ، وكذلك بدأت الكنيسة تلعب دورا في الحرب الاستردادية في

    اسبانيا ، حيث قام البابا الكسندر الثاني عام 1063 بمباركة المحاربين الذاهبين إلى

    الاندلس ، الامر الذي لعب دورا كبيرا في تكوين فكرة الحرب المقدسة.

    كذلك كانت جذور الفكرة الصليبية قد بدأت بالظهور عندما بدا ان المسلمين يضطهدون

    المسيحيين في الديار المقدسة عندما هدمت احدى الكنائس في القدس ، وان كان قد اعيد بناؤها

    فيما بعد. وفي هذه الظروف التاريخية ، كان شن حروب إلى ما وراء البحار باسم هداية

    الناس إلى الطريق الصحيح والدفاع عن الاخوة في الارض المقدسة فكرة لاقت ترحيبا في صفوف

    الاوروبيين.

    دوافعها :


    دوافع دينية :

    كانت دعوة الباباوية للحروب الصليبية التي بدأها البابا اوربان الثاني في نوفمبر 1095

    بعقده مجمعا لرجال الدين في مدينة كليرمون فران الفرنسية ، وكان الكثير من الحملات قد

    بررت بتطبيق "ارادة الرب" عن طريق الحج إلى الارض المقدسة للتكفير عن الخطايا ، وكانت

    الدعوات تروي عن اضطهاد الحكم الاسلامي للمسيحيين في الارض المقدسة وتدعو إلى تحريرهم ،

    وتراجعت هذه الدوافع الدينية مع مرور الوقت لتصل إلى حد تدمير مدينة القسطنطينية

    المسيحية الشرقية في الحملة الصليبية الأولى و الرابعة على أيدي الصليبيين أنفسهم .

    الدوافع الاجتماعية :

    كان قانون الارث المطبق في أوروبا ينص على ان يرث الابن الاكبر عقارات والده وعبيده بعد

    موته ، وتوزع المنقولات بين ابنائه ، وبسبب هذا القانون نشأت طبقة من النبلاء او الاسياد

    الذين لم يكونوا يملكون اقطاعيات ، فشاعت بينهم القاب مثل "بلا ارض" و"المعدم" دلالة على

    عدم ملكيتهم لقطعة ارض ، ورأى الكثير من هؤلاء فرصتهم في الحملات الصليبية للحصول على

    اراض في الشرق ، ورأى آخرون فيها فرصة لتوسيع املاكهم بضم املاك جديدة ، كما كان

    الفقراء يجدون فيها فرصة لحياة جديدة أفضل ووسيلة تخرجهم من حياة العبودية التي كانوا

    يعيشونها في ظل نظام الاقطاع السائد في ذلك الوقت.

    العلاقة مع الإسلام :

    كانت العلاقات الخارجية لاوروبا مع المد الإسلامي لا تبعث على الطمأنينة .فالمسلمون الذين

    كانوا قد قاتلوا البيزنطيين منذ القرن السابع الميلادي قد وصلوا إلى جبال البيرينية في شمال

    اسبانيا وجنوب فرنسا بعد ان سيطروا على شمال افريقيا ، فكانت المناطق الاوروبية المتاخمة

    لحدود دولة الأندلس الاسلامية بشبه جزيرة إيبيريا وجزيرة صقلية تشعر بتهديد السيطرة

    الإسلامية عليها مما ساهم في تجنيد الاوروبيين بدافع الحماية والدفاع عن مناطقهم.

    التوترات بين روما والقسطنطينة :

    رأت البابوية في السيطرة على الارض المقدسة دعما كبيرا لنفوذها ، كما رأت ايضا ، في

    السيطرة على الكنيسة الشرقية بالقسطنطينية وسيلة لاعادة توحيد الكنيسة تحت ظلال

    البابوية ، ولعبت العوامل الاقتصادية والتنافسية دورا بدا واضحا في الحملة الصليبية

    الرابعة. مما أدي إلى التضاؤل المستمر في دفاع الصليبيين عن الامبراطورية البيزنطية.

    الحملات الرئيسية :

    يصعب الفصل بين الاحداث التي وقعت في فترة الحروب الصليبية . لكن المؤرخين يقسمون الحملات

    الصليبية إلى الحملات التالية:

    _______________________________

    روح الأمل
    روح الأمل
    عضو نشيط
    عضو نشيط


    انثى الرسائل الخاصة : 303
    العمر : 28
    العمل/الترفيه : طالبـة , ,
    تاريخ التسجيل : 13/05/2009

    بحث الحملات الصليبية . . . . الثالثة متوسط Empty رد: بحث الحملات الصليبية . . . . الثالثة متوسط

    مُساهمة من طرف روح الأمل الإثنين يوليو 06, 2009 7:41 pm


    حملة الفقراء أو حملة الشعب :

    للمقال الكامل راجع حملة الفقراء :

    حملة قام بها الفقراء والاقنان وجمهور قليل من الفرسان ، حيث كان الوعد الكنسي بالخلاص

    والفوز بالغنائم سببا مقنعا لمغادرة حياتهم البائسة والتوجه إلى تحرير القدس. وهذه الحملة

    قادها بطرس الناسك حتى وصولها إلى القسطنطينية عاصمة الإمبراطورية البيزطية. وكانت الجموع

    تندفع دون توقف ودون انتظار أوامر القيادة، خلفت وراءها خرابا ونهبا في المجروالصرب

    واليونان وآسيا الصغري، حتى سحقتهم قوات السلاجقة الأتراك في 21 أكتوبر عام 1096 م. وكان

    عدد الصليبيين 25 ألف رجل.

    الحملة الاولى :


    تحركت في اغسطس عام 1096 من اللورين ،طوابير قادها غودفري دي بويون الرابع ، وانضم

    اليها اتباعه (اخوه الاكبر الكونت يفتسافي من بولون واخوه الاصغر بودوان من بولون ايضا ،

    كما انضم بودوان له بورغ ابن عم غودفري ، والكونت بودوان من اينو والكونت رينو من

    تول) على اثر الدعوة التي انطلقت لها حملة الفقراء ، مشت هذه الفصائل على طريق الراين-

    الدانوب التي سارت عليها قبلهم فصائل الفلاحين الفقراء. حتي وصلت القسطنطينية نهاية عام

    1096 .

    واسفرت الحملة الاولى عن احتلال القدس عام 1099 وقيام مملكة القدس اللاتينية بالاضافة إلى

    عدّة مناطق حكم صليبية اخرى ،كالرها(اديسا) وامارة انطاكية وطرابلس بالشام .

    ولعبت الخلافات بين حكام المسلمين المحليين دورا كبيرا في الهزيمة التي تعرضوا لها ، كالخلافات بين

    الفاطميين بالقاهرة ،والسلاجقة الأتراك بنيقية بالأناضول وقتها .وباءت المحاولات لطرد

    الصليبيين بالفشل كمحاولة الوزير الافضل الفاطمي الذي وصل عسقلان ولكنه فر بعدها امام

    الجحافل الصليبية التي استكملت السيطرة على بعض البلاد الشامية والفلسطينية بعدها.

    الحملة الثانية :

    المقال الرئيسي: حملة صليبية ثانية و الحملة الصليبية الثانية .

    بدأت الحملة الثانية عام 1147 وانتهت عام 1149 . وكانت قد أعقبت فترة من الهدوء ، دعا

    اليها برنارد دي كليرفو ، وكان قادتها لويس السابع ملك فرنسا وكونراد الثالث

    هوهنشتاوفن امبراطور الجرمان(المانيا) ، وهي أول حملة يشترك فيها الملوك ، تعرضت فيها

    الجحافل الالمانية لضربة قوية تمثلت في الجوع والمرض بعد هزيمة لحقت بها امام فصائل الخيالة

    التابعة لسلطان قونية السلجوقي جوار ضورليوم ، كما منيت القوات الفرنسية بهزيمة خطرة

    بجوار خونة . انهك السلاجقة الصليبيين بغاراتهم المتواصلة. وفي 24 يونيو 1147 تلاقى لويس

    السابع وكونراد الثالث ووصية العرش ميليساندا مع اعيان القدس . ومضوا لحصار دمشق

    الحصينة ، لان فتحها كان يبشر بغنائم وفيرة .دام الحصار خمسة ايام (من 23 إلى 27 يوليو ).

    لكنه فشل . و تخلي ملك القدس بودوان وبارون طبرية عن مطلبهما بعد تدهور موقعهم العسكري

    بسبب مناورة عسكرية أو لعله برشوة قدمها لهما الوزير الدمشقي معين الدين نور.

    معركة حطين :

    في 4 يوليو 1187 وقعت معركة حطين التاريخية والمحورية . حيث انتصر فيها السلطان صلاح الدين

    الأيوبي سلطان مصر . فحرر القدس في 2 اكتوبر 1187 ، الامر الذي دفع بالبابا غريغوريوس

    الثامن إلى الدعوة إلى حملة صليبية جديدة.

    الحملة الثالثة :


    للمقال الكامل اقرأ الحملة الصليبية الثالثة :

    دعا اليها البابا غريغوريوس الثامن ، عام 1187 ردا علي استرداد صلاح الدين للقدس

    وعودتها للمسلمين .وقاد الجيوش الصليبية ملك فرنسا فيليب اوغست الثاني ، وملك

    انجلتراريتشارد الاول الذي كان يلقب برتشارد قلب الاسد ، وملك الجرمان (المانيا) فريدريك

    الاول برباروسا . لكن برباروسا غرق في 1190 في نهر اللامس . فتشردت صفوف قواته .اما

    الفرنسيون والانجليز ، فلم ينتهوا من الاستعداد للحملة حتى 1190 ، وفي الطريق عمل ريتشارد

    الاول على توسيع نفوذه في صقلية مما وتر العلاقات مع الملك الفرنسي واضعف التحالف بينهما.

    قام الصليبيون بحصار عكا التي استسلمت في 12 يونيو 1191 . وغادر فيليب عائدا إلى فرنسا ،

    وجرت مذبحة بأمر ريتشارد وتحت قيادته في عكا . بعدها تمت محاولاته لاحتلال مدن اخرى .لكنها

    باءت كلها بالفشل ، وفي عام 1192 .عقد الصلح مع صلاح الدين ، واحتفظ الصليبيون بشريط

    ساحلي يمتد من صور إلى يافا ، وسمح صلاح الدين للحجاج والتجار بزيارة مدينة القدس

    والأماكن المقدسة .

    الحملة الرابعة :

    للمقال الكامل اقرأ الحملة الصليبية الرابعة :

    دعا اليها البابا اينوقنتيوس الثالث في 1202 . وكانت خطة الصليبيين الاولية تتلخص في دفع

    القوات إلى مصر, لضرب القوة الاسلامية الكبري في المنطقة .ثم شن الحرب منها باتجاه القدس .لكن

    البندقيين الذين تولوا امر توجيه وتوفير وسائل النقل والغذاء للحملة مقابل 85 الف

    مارك ذهبي ، اثّروا في مسار الحملة ووجهوها إلى القسطنطينية عمدا . لأن الصليبيين لم يوفروا

    المبلغ المتفق عليه . واسفرت الحملة عن تخريب وتدمير القسطنطينية عاصمة الدولة البيزنطية

    ومركز الثقافة الإغريقية العريقة ، ولم تتخذ البابوية اجراءات فعلية تجاه هذا الحدث .

    وكانت تلك الحملة تمثل انحطاط الحملات الصليبية التي اصبحت فيما بعد بحاجة إلى تبرير مقنع ،

    بعدما كانت امرا الهيا باسم الكنيسة.

    الحملات الطفولية :

    للمقال الكامل انظر الحملات الصليبية الطفولية :

    حدثت في حدود عام 1212 وكانت هذه الحركة شبيهة بحملة الفقراء الأولى قبل 1096م ، يختلف

    حولها المؤرخون لقلة ما كتب عنها.

    يرى بعض المؤرخين ان هاتين الحملتين لم تكونا سوى جموعا من الاقنان والفقراء الذين استاءوا

    من الفشل الذي لاقته الحملات السابقة بقيادة الاسياد ، وان تسميتهم بالحملة الطفولية او

    حملة الاطفال جاءت كاستعارة صورية لهذه الجموع .ولم تكن ترتبط حقيقة بكون المشاركين فيها

    من الاطفال . لكنها تصوير لفظي اصبح فيما بعد وهما تاريخيا . ويرى البعض من المؤرخين انها

    كانت حملتين اشترك فيها اعداد كبيرة من الاطفال ،وان لم تقتصر عليهم.

    مات العديد من المشاركين بسبب الجوع والظروف القاسية ، وتفرقت الجموع وركب بعضهم السفن

    فوقعوا في ايدي القراصنة وبيعوا كعبيد في اسواق النخاسةز ولم يصل المشاركون في اي من

    الحملتين إلى الارض المقدسة.

    الحملة الخامسة :

    للمقال الكامل انظر الحملة الصليبية الخامسة :

    سعى البابا اينوشنتيوس الثالث إلى بدء حملة صليبية جديدة عام 1213 . فبدأ بحملة وعظ

    دامت حتى انعقاد المجمع اللاتيني الرابع عام 1215 الذي اتخذ سلسلة من الاجراءات التي تتعلق

    بتنظيم الحملات الصليبية . تحركت قوات مجرية وجنوب المانية بقيادة اندارش الثاني وقوات

    نمساوية .ووصلت إلى عكا .وتوقفت هناك حتى انضمت اليها قوات المانية وهولندية . فتوجهوا

    إلى مدينة دمياط في شمال شرق الدلتا بمصر علي النيل . واستولوا عليها عام 1219 . وتحت

    الحاح نائب البابا اونوريوس الثالث والقاصد الرسولي بيلاجيوس استكمل الهجوم نحو

    المنصورة .وفي ذلك الوقت بالذات بدأ فيضان النيل.وفتح المصريون السد علي النهر . وقطع

    المسلمون طريق التراجع على الصليبيين .وحاصرت قوات المسلمين الصليبيين باعداد كبيرة .وغرق

    المئات بمياه الفيضان . وأسر الملك لويس التاسع بدار ابن لقمان بالمنصورة فطلب

    الصليبييون الصلح واطلاق سراح الملك لويس .وقبلت الملكة شجر الدر زوجة السلطان الكامل

    الأيوبي الصلح ادراكا منها بخطر المغول في المشرق . وكان الكامل قد مات ليلة معركة

    المنصورة ووقع الصلح في 30 اغسطس 1221 لمدة 8 سنوات ، وكان على الصليبيين مغادرة دمياط ،

    ونفذوا ذلك في اوائل سبتمبر من نفس العام ومنيت الحملة الصليبية الخامسة بالفشل الذريع.

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 5:24 pm